وزير الري يتفقد مشروعات الحماية من أخطار السيول بمحافظة القاهرة
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اليوم، لمخر سيل طرة / وادي دجلة بمحافظة القاهرة وسد م1 الواقع بمحمية وادي دجلة، لمتابعة موقف مشروعات الحماية من أخطار السيول القائمة والجاري تنفيذها على مخر السيل.
وصرح سويلم أن هذه الزيارة التفقدية تهدف للاطمئنان على حالة مخر السيل وأعمال الحماية القائمة على المخر والأعمال الأخرى الجارية للاطمئنان على جاهزية المخر في التعامل مع موسم الأمطار والسيول الحالي.
الجدير بالذكر أنه قد سبق تنفيذ أعمال للحماية من أخطار السيول على مخر سيل طره/ وادي دجلة وهي عبارة عن (سد م3 بارتفاع 10 أمتار وسعة تخزينية 1.00 مليون متر مكعب، وسد م2 بارتفاع 9 أمتار وسعة تخزينية 625 ألف متر مكعب، وسد م1 بارتفاع 9 أمتار وسعة تخزينية 375 ألف متر مكعب)، وقد أعقب ذلك قيام معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه بتحديث الدراسة الهيدرولوجية لأعمال الحماية بعد زيادة الزمن التكراري من 100 إلى 200 عام، وذلك في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أحيرا، وفي ضوء الحاجة لتغطية جزء من مخر السيل لتنفيذ محور حسب الله الكفراوي وعمل ممشي حضاري، حيث انتهت الدراسة للحاجة لتعلية سد م2، وإنشاء عدد (2) سد جديد ( سد م 5 بارتفاع 10 متر وسعة تخزينية 1.10 مليون متر مكعب، وسد م4 بارتفاع 9 أمتار وسعة تخزينية 475 ألف متر مكعب) والجاري أعمال الحفر بمواقعها حاليا.
ووجه الدكتور سويلم معهدي بحوث الهيدروليكا والإنشاءات بسرعة مراجعة وتدقيق الدراسات الخاصة بتغطية جزء من المخر، والتأكد من إمكانية التعامل مع أي سيل محتمل في الوضع الحالي، والتأكد من كفاءته في التعامل مع كميات المياه والرواسب المنجرفة ، تمهيدا للبدء فى أعمال التنفيذ في اسرع وقت ممكن .
كما صرح وزير الري، أن أجهزة الوزارة المعنية قامت بالتفتيش علي عدد (117) مخر سيل بمحافظات (أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والقاهرة والاسماعيلية)، وذلك قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة، حيث تبين أن هذه المخرات بحالة جيدة، مضيفا أن الوزارة تقوم بالإشراف أيضا على عدد (1627) عمل صناعي للحماية من أخطار السيول واستغلال المياه في شحن الخزان الجوفي بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات).
وأوضح الوزير أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات في كميات ومواقع الأمطار دفعت الوزاره لتعديل تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي، وهو الأمر الذى يتطلب مراجعه وتحديث القدره الاستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع.