في ذكرى 30 يونيو ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم

في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة والتي أعقبتها نهضة حقيقية وتنمية في كل ربوع الدولة المصرية بفضل رؤية حكيمة من القيادة السياسية، تنشر وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج جانبا مما قدمته الدولة المصرية لأبنائها بالخارج.
في ظل هذه التنمية والرؤية لم يغب المصريين بالخارج عن القيادة الواعية، حيث عادت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلى الحكومة المصرية منذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في الـ 19 من سبتمبر لعام 2015، لتعمل منذ هذا التاريخ على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم، وتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم.
وتعدّ الوزارة الجهة المختصة بإدارة ورعاية شؤون المصريين المقيمين خارج الحدود الجغرافية للدولة المصرية، في إطار من التنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية الأخرى، كما عملت منذ انطلاقها على تسهيل التواصل مع المصريين بالخارج بالسبل المتاحة كافة.
وجاء إنشاء وزارة الدولة للهجرة، تلبية لنداءات المصريين بالخارج بهدف تكوين رأي عام وطني، يساند القضايا الوطنية والقومية والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في شتى مجالات التنمية، ولتدعيم الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبين بعضهم البعض، لوضع سياسة شاملة لهجرة المصريين للخارج في ضوء أهداف التنمية المستدامة وصالح البلاد، ولوضع سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وتشجيع سبل الهجرة الآمنة عبر العديد من الفعاليات.
محطات كثيرة اجتزناها معا، ورحلة من العطاء للوطن، مستمرة بكم، لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة وطموحاتها ورؤاها لبلد قوي وحياة كريمة.